الكرم السعودي- جينات الخير المتأصلة في المجتمع
المؤلف: حمود أبو طالب10.04.2025

لقد غزت الحياة المعاصرة أواصر التواصل الإنساني وقيم الإيثار والإحساس بالآخرين، إلا أنها لم تمس جوهر هذه الخصال الحميدة في المجتمع السعودي. فبالرغم من المتغيرات والتحديات التي واجهها كغيره من المجتمعات، وعلى الرغم من التركيز المتزايد على الذات ومتطلباتها، إلا أن روح المبادرة إلى عمل الخير لا تزال سمة جلية فيه، نشهدها بقوة في صور البذل والعطاء السخي في حملات التبرع لإعانة المحتاجين داخل المملكة وخارجها، خاصة في أوقات الأزمات والحروب والكوارث.
على هامش فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي انعقد منذ أيام، تحدثنا مع معالي الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حول الحملة الإغاثية التي قادها المركز في سوريا والتي لا تزال قائمة. ذكر الدكتور عبدالله أنهم لم يتوقعوا هذا الإقبال الهائل من المتطوعين، حيث بادر أكثر من ثلاثة آلاف من الكوادر الطبية للتطوع خلال أربع وعشرين ساعة فقط من إعلان الحملة. وأضاف معالي الدكتور الربيعة قائلاً إن في الشعب السعودي جينات فريدة لم تكتشف بعد في علم الوراثة، وهي جينات العطاء والبذل وفعل الخير. وكان تعليقه عين الصواب، فكل ما يفعله الشعب السعودي يجسد هذه الحقيقة.
وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، يتسابق أفراد المجتمع السعودي في التبرع لإعانة المحتاجين، استجابةً للحملة الوطنية للعمل الخيري التي تنطلق سنويًا منذ خمسة أعوام عبر المنصة الرسمية "إحسان". وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – بتدشين الحملة بتبرع سخي، كعادتهما الكريمة في كل عام، فكان ذلك حافزًا للمواطنين للمشاركة بكثافة والتبرع كل حسب استطاعته. ووفقًا للبيانات الرسمية، تجاوزت التبرعات عبر منصة إحسان عشرة مليارات ريال منذ تأسيسها حتى الآن، وهذا دليل قاطع على أن جذوة الخير لا تزال متوهجة في مجتمعنا، تعكس نبل أخلاقه وإنسانيته الراقية، وسوف تستمر هذه الروح المعطاءة بإذن الله، لأن مجتمعنا يستمد هذه القيم النبيلة من تعاليم دينه الحنيف الذي يحث على فعل الخير والإحسان والبر بالآخرين.
على هامش فعاليات منتدى الرياض الدولي الإنساني الذي انعقد منذ أيام، تحدثنا مع معالي الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، حول الحملة الإغاثية التي قادها المركز في سوريا والتي لا تزال قائمة. ذكر الدكتور عبدالله أنهم لم يتوقعوا هذا الإقبال الهائل من المتطوعين، حيث بادر أكثر من ثلاثة آلاف من الكوادر الطبية للتطوع خلال أربع وعشرين ساعة فقط من إعلان الحملة. وأضاف معالي الدكتور الربيعة قائلاً إن في الشعب السعودي جينات فريدة لم تكتشف بعد في علم الوراثة، وهي جينات العطاء والبذل وفعل الخير. وكان تعليقه عين الصواب، فكل ما يفعله الشعب السعودي يجسد هذه الحقيقة.
وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان، يتسابق أفراد المجتمع السعودي في التبرع لإعانة المحتاجين، استجابةً للحملة الوطنية للعمل الخيري التي تنطلق سنويًا منذ خمسة أعوام عبر المنصة الرسمية "إحسان". وقد تفضل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظهما الله – بتدشين الحملة بتبرع سخي، كعادتهما الكريمة في كل عام، فكان ذلك حافزًا للمواطنين للمشاركة بكثافة والتبرع كل حسب استطاعته. ووفقًا للبيانات الرسمية، تجاوزت التبرعات عبر منصة إحسان عشرة مليارات ريال منذ تأسيسها حتى الآن، وهذا دليل قاطع على أن جذوة الخير لا تزال متوهجة في مجتمعنا، تعكس نبل أخلاقه وإنسانيته الراقية، وسوف تستمر هذه الروح المعطاءة بإذن الله، لأن مجتمعنا يستمد هذه القيم النبيلة من تعاليم دينه الحنيف الذي يحث على فعل الخير والإحسان والبر بالآخرين.